أسامة نيو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسامة نيو

»»»~*¤ô§ô¤اهلا وسهلا بيكم فى منتديات اسامة نيو اسرة المنتدى تتمنى لكم وقت ممتع ¤ô§ô¤*~«««
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحليل الدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
العمر : 35
الموقع : https://osamadoma.yoo7.com

تحليل الدم Empty
مُساهمةموضوع: تحليل الدم   تحليل الدم Icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 4:09 pm



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نقطة واحدة من دمك تكشف عمّا لا يقل عن 30 نوعاً من الأمراض ، هذا أحدث تحليل فوري للدم توصّلت إلى إنجازه الشركة البريطانية للبيوتكنولولجي Bio Diagnostics . فماذا تقول لنا قطرة من دمنا ؟ لا نستغرب طبعاً عندما ندخل قسم الطوارىء ونرى الممرضات يهرعن لأخذ عينة دم من المصاب للتحليل الفوري ، أو نتخوف عندما يطلب منا الطبيب فحص دم شامل . فقد بات هذا الإجراء أمراً روتينياً ، ولا عجب في ذلك لما للدم من صلة وثيقة وكاملة بكل ما يجري في جسمنا ، بدءاً من التحكم بالحرارة وصولاً إلى محاربة الأمراض . فبماذا قد تُنبئنا عينة الدم في هذه الإبرة الصغيرة ؟

الجواب هو الكثير الكثير .

أول أمر يكشف عنه تحليل الدم ، وهو من المعلومات الحيوية جداً في حالات الطوارىء التي نحتاج فيها إلى دم ، هي " الفئة " . وقد باتت بطاقة فئة الدم من الأوراق الثبوتية التي لا تفارق محفظتنا ، حتى أن الهيئات الطبية في البلدان المتقدمة فرضت على رجال الإسعاف ، والإطفاء كتابة فئة دمهم على خوذاتهم لما لهاذا الإجراء من أهمية في إنقاذ المصابين ، سواء في حوادث السير أو الكوارث الطبيعية ، خلال الثواني الثمينة جداً من حياتهم .

حتى أن فئة الدم يمكن أن تكون مؤشراً للمنطقة التي ينتمي شخص ما ، بما أنه تبين أن أنواعاً مختلفة من فئات الدم تكثر في مناطق معينة . تحليل الدم بانتظام هو أيضاً أمر حيوي آحر بالنسبة لمرضى السكري ، الذين يضطرون أحياناً إلى إجراء هذا الفحص على قاعدة يومية لقياس معدل السكر في الدم بغية التحكم به .

أما في التشخيصات العامة ، فيطلب الطبيب فحص دم شامل للتحقق من عدد من الحالات التي قد يعاني منها المريض . ويشمل التحليل تعداد الكريات البيضاء والكريات الحمراء وخلايا الصفائح في مقدار معين من الدم ، وكثافة كل نوع من أنواع الكريات البيضاء ، وتدل النتيجة على أنواع مختلفة من العدوى أو الإلتهابات ، بحسب نوع الكريات البيضاء التي كان تشخيصها غير طبيعي . ويساعد التحليل على كشف وجود فيروس نقص المناعة البشرية HIV الذي يدمّر كريات الدم البيضاء . ومن شأن تحليل الدم أن يكشف عن حالات الأنيميا ( فقر الدم ) من خلال قياس معدل حجم الكريات الحمراء ، وتكشف تحاليل الدم الإضافية على الكريات الحمراء ، السبب المؤدي إلى الأنيميا ، سواء كان نقص في معدن الحديد أو مشاكل في نخاع العظم أو في الطحال أو الرئة والأمعاء . كما أن مراقبة عدد خلايا صفائح الدم توفر مؤشراً مفيداً على مشكلة طارئة في تخثر الدم .

ذبحة قلبية أم مجرد خناق صدري ؟

من شأن تحليل الدم في الحالات الطارئة أن يكون ذو أهمية قصوى لمعرفة ما إذا كان المريض يوشك أن يصاب بذبحة قلبية أم أن وضعه لا يتعدى مجرد مضاعفات ناجمة عن عسر في الهضم ، لأنه بقدر ما يكشف الأطباء في وقت سريع ويتأكدون من حصول النوبة القلبية بقدر ما يكون العلاج أكثر فعالية ، لأن من شأن هذا التحليل أن يكشف عن أنزيم يُعلم عند وجوده في الدم عن موت خلايا القلب . ويشير معدل هذا الأنزيم في الدم إلى مدى خطورة وضع المريض وحجم الضرر الذي لحق بالقلب ، ويساعد أيضاً في تمييز النوبة عن الخناق الصدري

كذلك أدى التطور الحاصل في تحليل الدم إلى أسلوب جديد في تشخيص وجود السرطان ، يرتكز على دور الدم كوسيلة نقل لمختلف الرسائل الكيميائية . ويؤكد الفريق الذي طوّر هذه التحاليل أنها تستقصي عن 13 نوعاً من السرطان ، ومنها سرطان الرئة والقولون والثدي والمعدة والكبد والمستقيم والمبيض والحنجرة والرحم والغدة الدرقية والبنكرياس ، وذلك من خلال قياس مادة كيميائية تُعرف بال DR 70 يسبب إطلاقها في الدم وجود ورم سرطاني . ويقضي تحليل إضافي في زرع الدم إلى كشف مرض خطير ، من خلال مراقبة شكل كريات الدم الحمراء . فعند المرضى المصابين بأنيميا الخلايا المتجلية Sickle Cells Anemia ، وهو مرض وراثي جيني ، تجعل فيه جزئيات الهيموغلوبين غير السوية الشكل الكريات الحمراء لتي تحتويها على اتخاذ شكل مقوقع يمكن رؤيته بوضح من خلال المجهر ، وتجد هذه الكريات صعوبة في التنقل عبر جهاز الدورة الدموية ، خصوصاً في الشعيرات الدقيقة التي تشكل نهائيات الأوردة في الأطراف السفلى .

وتشمل أعراض هذه الحالة الجينية ظهور الأنيميا ( فقر الدم ) ، وارتفاع الحمى ، وضيق النفس ، وألم حاد في البطن والعظام والعضلات .

ويرتكز انتشار هذه الجينة ، المسببة لتشوه كريات الدم الحمراء في الحزام الذي يلف خط الإستواء في أفريقيا كما في أميركا ، وُيقدر وجودها في واحد من بين 12 شخصاً من العرق الزنجي . أما الطفل الذي يولد من أبوين مصابين فاحتمالات إصابته بالفيروس هي في معدل طفل واحد من بين كل 4 أطفال .

وعلى الرغم من الأضرار التي تُلحقها هذه الجينة بالجسم ، يُعتقد أنها تطورت بهذا الشكل في المناطق الإستوائية لأنها تحمي حاملها من التقاط الملاريا ، إذ تبين أن طفيليات الملاريا ، عندما تدخل الكريات الحمراء لدى المصاب بهذه الجينة ، سرعان ما تلتصق بجدار الأوردة الدموية وتخلو من الأكسجين وتنهار ، مشكلة الخلايا السقيمة ذات الشكل المنجلي Sickle Cells التي تموت ، مدمرة في طريقها طفيليات الملاريا . وقد طور العلماء هذه التحاليل لتكشف هذه الإصابة عند الجنين الذي لم يولد بعد ، من خلال السائل الرحمي المحيط به .

أخيراً وليس آخراً ، يكشف تحليل الدم صحة العظام من خلال قياس المعادن الأساسية الحيوية ، كما يُطلعنا على صحة الكليتين ومخاطر الإصابة بأمراض القلب ( من خلال قياس معدل الكولسترول ) وكيفية أداء الكبد والغدة الدرقية لوظيفتهما ، كما يحمل تراثنا الجيني حامضه النووي الريبي المنقوص الأوكسجين ال DNA .

بعد كل هذه اللمحة غير المفصلة عن دور تحليل الدم وأهميته ، هل نستغرب أن يكون هذا الإجراء أو ل خطوة يطلب أطباء الطوارىء نتائجها على الفور ، حتى قبل الدخول محمولاً إلى قسم الإنعاش وهو مازال بعد في سيارة الإسعاف ، لإنقاذ حياته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osamadoma.yoo7.com
 
تحليل الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسامة نيو :: المنتدى الاسلامى والعلمى :: العلمى-
انتقل الى: